الجمعة، 1 أبريل 2016

المهارات السبع لحل اي مشكلة قد تواجهك !!


جميعنا يواجه مشاكل وصعوبات تظهر في مسار وجنبات حياتنا وتختلف في نوعها و حجمها بإختلاف الزمان والمكان، ولكن قليل منا من يتقن فن التعامل مع المشكلة وطرق التعاطي معها بطريقة علمية، والذي بدوره يفضي الى إتخاذ القرار السليم لحل تلك المشكلة، وتحويلها من مشكلة الى فرصة وربما فرص حقيقية نستطيع الاستفادة منها ايجابا".
للأسف الكثير منا يتخذ قراراته لحل مشاكلة سوء أكانت إجتماعية او مالية او غيرها من المشاكل المتنوعة والمختلفة بناء على معطيات (بيانات) غير كافية والتي بدورها تتسبب في إتخاذ قرارات خاطئة، فتكون المحصلة بأن تتفاقم المشكلة ويعظم أمرها.
وفي الغالب مثل هذا القرارات تكون مبنية على خليط من العواطف و البيانات الغير مكتملة وغير ناضجة مما يؤدي الى تفاقم المشكلة او إيهام صاحبها بحلها في حين انه تم فقط التقليل من تأثيرها ولفترة قصيرة.
وهنا وجب الإشارة إلى ان هناك اساليب علمية قائمة يتم تطبيقها وإستخدمها لحل مختلف المشكلات التي قد تواجه الفرد او المنظمة منذ عام 1911 م. ومن اهم تلك الأساليب هو اسلوب الأخوين رايت، و اسلوب عظمة السمكة للعالم الياباني ايشي كاوا وغيرها من الاساليب العلمية والعملية الناجحة.
وفيما يلي المهارات او الخطوات السبع الواجب إتقانها و ممارستها لحل اي مشكلة قد تعترضك مهما كبرت او صغرت:
المهارة الاولى: ألإحساس بوجود مشكلة
كثير من منهم حولنا ينتظر حدوث المشكلة وتفاقمها إلى ان تظهر بشكل واضح و جلي ثم يتم بعد ذلك بالتفكير في التحليل والتخطيط لحلها، وهذا في كثير من الحالات يستهلك وقت وجهد اطول واكبر. في حين لو تم البحث عن المشكلة الحقيقة منذ البداية والتفتيش عنها وعن جذورها ومن ثم حلها لكان اسهل وايسر واقل كلفة وجهد. وايضا من النقاط الرئيسية لهذه الخطوة هو التركيز على جوهر المشكلة الحقيقة وليس العوامل التي ساهمت في خلق تلك المشكلة.
المهارة الثانية: تعريف المشكلة
تعد هذه المهارة او الخطوة من اهم الخطوات من بين السبع خطوات لهذا الاسلوب، حيث يتم تعريف المشكلة المراد حلها بدقة تامة وذلك لكي يتم استخدام الأسلوب الأكثر كفاءة لحل المشكلة.
المهارة الثالثة: تحليل المشكلة
وأقصد بالتحليل هنا هو إكتشاف الحقائق والدوافع لحدوث المشكلة من خلال تبسيط وتفتيت المشكلة الى اجزاء صغيرة يسهل دراستها واستخلاص المعلومات منها والوصول الى الاسباب والمسببات لتلك المشكلة.
المهارة الرابعة: تطوير حلول تتناسب مع المشكلة
دائما لكل مشكلة العديد من الحلول، لذلك عليك القيام بإيجاد الحلول الابداعية والبديلة والتي تعتقد بأنها ستخلق فرص متنوعة لتحقيق نجاحات وانجزات مستقبلية.
المهارة الخامسة: إختيار الحل الافضل
عملية إختيار الحل الافضل لمشكلتك هو في غاية الاهمية حيث يجب عليك معرفة الفرص والمخاطر لجميع الخيارات المتاحة والتي تم ذكرها في الخطوة السابقة، وعلى ضوءها تستطيع اختيار الحل الأفضل لمشكلتك.
المهارة السادسة: التطبيق
تطبيق الحل المختار يجب ان يكون بعناية بحيث يكون بتدرج وبما يتناسب وحجم المشكلة بحيث يتم ضمان تحقيق النتائج المطلوبة و المرجوة من الخطوات السابقة والتي سينتج عنها حل لتك المشكلة بإذن الله.
المهارة السابعة: تقييم النتائج
في هذا الخطوة يتم التأكد من تحقق الاهداف المرجوة من هذا الاسلوب المكون من ست خطوات سابقة وذلك من خلال تقييم المخرجات الناتجة وفعاليتها، وهل نتج عن تلك المخرجات الاهداف المرجوة والتي تكون بالوصول الى الحل المناسب للمشكلة، وهل ستكون مجدية في المستقبل لمشاكل مشابهة، ام يتوجب علينا القيام بإضافة او تعديل وحذف بعض من تلك البيانات والمقتراحات والحلول المطروحة و بما يتناسب و المشكلة المطروحة.

الدكتور فهد الفيفي

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افلام اون لاين